أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن "وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيفتح الباب أمام قيام الفلسطينيين في الضفة الغربية بعمليات إرهابية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "التنسيق الأمني يعني التعاون بين الجيش الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد الحركات الإسلامية في الضفة الغربية، وبأن كل طرف يستفيد من الطرف الآخر، سواء السلطة أو إسرائيل نفسها".
وكانت السلطات الفلسطينية علقت أمس الخميس، الاتصالات مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) بعد إعلانهم إنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أنه تم إبلاغ واشنطن بهذه الخطوة.