أعلن وزير الصحة في الإكوادور خوان كارلوس زيفالوس أن "حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا، تجاوزت عتبة الثلاثة آلاف وفاة، مشيرا الى أنه "للأسف لدينا 3056 وفاة و35828 إصابة مؤكدة في الإكوادور.
واعترف رئيس الإكوادور لينين مورينو في وقت سابق بأن حكومته تواجه "مشاكل" في معالجة تكدس جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد بسبب انهيار نظام المستشفيات ونقص الأماكن في المشارح.
وعندما أعلن الرئيس الإكوادوري حال الطوارئ الصحية في آذار، واجهت مدينة غواياكيل بجنوب غرب البلاد تكدس عدد كبير من جثث الموتى يفوق طاقتها، وترك بعضها في المنازل أو حتى في الشوارع.
ودفعت الفوضى، التي شهدتها هذه المدينة الواقعة على المحيط الهادئ، الحكومة إلى إنشاء قوة مشتركة من الجيش والشرطة لجمع مئات الجثث المتروكة.