هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، "اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بحلول عيد الفطر السعيد"، داعية أن "يعيده علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات والنصر والتحرير وأن يلهم المسؤولين في هذا الوطن الصغير السداد والحكمة والتوفيق وحسن الإدارة والتدبير، وأن يعملوا جاهدين مجتمعين على الإصلاح والتغيير الفعلي لا القولي، وعلى محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين من أجل لبنان وإخراجه من شرنقته وعنق لزجاجة بعد أن وصل إلى حافة الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي والمعيشي وفي ظل أزمة تفشي وباء كورونا المستجد والتي أرخت وألقت بحملها الثقيل على الجميع وزادت الطين بلة".
ودعت الجبهة اللبنانيين إلى "الوعي والحكمة وتحمّل المسؤولية أيضاً، وإلى إدراك حجم المخاطر الجمّة والخطيرة حال تفلّتم غير المبرر، وحال عدم التزامهم بالتدابير والمعايير والإرشادات والتوجيهات اللازمة والضرورية والتي دعت إليها وزارة الصحة والحكومة اللبنانية وذلك لتفادي الأسوأ والأخطر على الصعيد الصحي أيضاً وذلك لحصر الوباء الخطير أولاً ومنع تفشّيه وانتشاره، ومن ثم القضاء عليه نهائياً إن كنا جميعاً على مستوى الوعي والمسؤولية".