نقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، عن مصدر مطلع، أن الجيش الهندي نقل عدة كتائب مشاة، إلى خط الحدود مع الصين في لاداخ، لافتة الى أن "ذلك جاء بعد زيارة القائد العام للقوات البرية الهندية الجنرال مانوج موكوند نارافان، للمنطقة".
وفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن مناوشات بين حرس الحدود الصيني والهندي، ونتيجة لذلك تم اعتقال عناصر من الجيش الهندي ليطلق سراحهم لاحقا، ووقع الحادث، بعد شجار على الحدود بين العسكريين من الدولتين.
وقبل بضعة أيام، نقلت الهند والصين وحدات عسكرية، إلى خط الحدود في لاداخ، بعد اشتباكات في منطقة البحيرة الجبلية العالية بانجونج تسو في يومي 5-6 ايار.
وذكرت وسائل الإعلام الهندية، أن الجيش الصيني نصب عدة خيام بالقرب من نهر جالفان وبدأ أعمال البناء.
ولم يتم حتى الآن، الإعلان رسميا عن أسباب زيادة التوتر، لكن الصحيفة، تشير إلى أن "سبب غضب الصين، هو إنجاز الهند لتشييد طريق يبلغ طوله 255 كيلومترا يسمح بالوصول إلى سهل ديبسانج ووادي جالفان ويصل إلى ممر كاراكوروم".
وكانت الخارجية الصينية، قد ذكرت في وقت سابق، أن الجنود الهنود يعرقلون تسيير الدوريات وتنفيذ عمليات حدودية في منطقة لاداخ.