لفت رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، في برقية تهنئة بعثها إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، هنأه فيها بذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي عام 2000، إلى أنّ "لا شكّ أنّ هذا الحدث العظيم يُعدّ صفحة ذهبيّة في تاريخ نضالات شعوب المنطقة في مواجهة كيان الاحتلال الغاصب للقدس، حيث كسر تابو عدم هزيمة هذا الكيان واتّضح للجميع خواء ذلك".
وركّز على أنّ "هذا الحدث الّذي كان البداية لتطوّرات مهمّة في المنطقة، سينتهي بعون الله إلى الانتصار الكامل للمقاومة على الكيان الغاصب للقدس وتحرير كلّ الأراضي المحتلة"، مشيرًا إلى "أنّني اغتنم الفرصة سائلًا الباري بالمزيد من التوفيق والعزّة لكم ورجال المقاومة والشعب اللبناني الشامخ".
وشدّد لاريجاني في برقية أُخرى بعثها إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، هنّأه فيها أيضًا بعيد المقاومة والتحرير"، على أنّ "قبل 20 عامًا في الخامس من أيار عام 2000، سطّر رجال المقاومة الإسلامية ملحمة، رغم مضي أعوام طيلة عليها، مازال قادة الكيان الغاصب للقدس يشعرون بالهلع من تذكّرها، وهي الّتي غيّرت التوازنات العسكريّة- السياسيّة السائدة في المنطقة".
وأكّد أنّ "هذا الحدث كان نقطة لامعة في تاريخ نضالات المقاومة الإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني، أدّت إلى تداعيات كُبرى ومهيبة في المنطقة".