اعتبر رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى علي حسين، في عيد المقاومة والتحرير، أنه "يجب أن لا ننسى العدوان المجرم الذي شنه العدو الاسرائيلي في 13 تموز 2006 على ارضنا وبلدنا مستهدفا كسر إرادتنا الوطنية وفرض سيطرته العسكرية على جنوب الليطاني وسرقة مياهنا وثرواتنا".
ورأى أن "المجابهة البطولية التي خاضها جيشنا ومقاومتنا مع العدو حققت العزة والنصر لبلدنا، وأرغمت هذا العدو على الإنكفاء والتراجع الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة رغما عن أنفه، واحبطت مخططه التدميري"، لافتاً إلى أن "العدو الصهيوني يراهن دوما على زعزعة الوحدة الداخلية بين مكوناتنا الوطنية، ولا سيما في هذه المرحلة من التآمر الاميركي الصهيوني، مستغلا حال التفتت التي تجتاح أمتنا العربية. لذلك يجب علينا جميعا التنبه والحذر من الوقوع في الرهانات والمؤامرات، والتمسك بوحدتنا الداخلية".
وأشار إلى أنه "في 25 أيار نتوجه بالتحية الى أبطال جيشنا الوطني الباسل، ومقاومتنا، وننحني أمام كل قطرة دماء من جندي ومقاوم سالت دفاعا عن وطننا لبنان".