أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مستعد لأن يحرق إسرائيل شرط ألا يتم اعتقاله، واصفا إياه بـ"العراب المحاط بعصابة إجرامية من وزراء حزب الليكود"، وقال: "رأيت خطاب نتانياهو قبل الجلسة وشعرت أنه مشهد من فيلم العراب God father. رئيس منظمة إجرامية محاط بأشخاص ينفذون الأوامر، ما حدث بالأمس كان أعمال شغب قام بها مجرمون برئاسة نتنياهو"، لافتا إلى أن "نتانياهو مستعد أن تحترق إسرائيل والمحاكم والشرطة، شرط ألا يتم اعتقاله".
و اعتبر أولمرت أن قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية المقرر في أوائل تموز خطوة خاطئة، فـ"يجب أن نبرم بسرعة اتفاق سلام مع الفلسطينيين. الضفة الغربية بأكملها من ناحية تاريخية وعاطفية لنا، لكن هل نريد أرضا يعيش فيها ملايين الفلسطينيين؟ لصنع السلام، علينا أن نتخلى عن جزء من أراضينا لأننا لا نريد إرهابا متواصلا، فليس كل الفلسطينيين يريدون السلام، ومحمود عباس الرئيس الفلسطيني يريد السلام في ظل ظروف لا يمكن للعديد من الإسرائيليين قبولها".