أكّدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ضرورة تقيّد جميع المساجد والجوامع بالإجراءات الاحترازيّة والتعليمات الّتي وضعتها الوزارة، استنادًا للأمر المتضمّن رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض، مع الأخذ بالبروتوكولات الصحيّة الصادرة من الجهات المختصّة، اعتبارًا من تاريخ 8 شوال وحتّى 28 شوال من العام الحالي، عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة.
في هذا الإطار، أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تعميمَين لمنسوبي المساجد بفروع الوزارة كافّة بمناطق السعودية.
ينصّ التعميم الأول على أن "يكون فتح المساجد قبل الأذان بـ15 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بـ10 دقائق، مع الإبقاء على تقليل مدّة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى عشر دقائق، وفتح النوافذ وإشراع الأبواب من دخول الوقت إلى نهاية الصلاة، رفع المصاحف والكتب مؤقتًا، إلزام المصلّين على ترك مسافة بمقدار 2 متر بين كلّ مصلّي، ترك فراغ بمقدار صف بين كلّ صفّين، التأكيد على إغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، عدم السماح بتوزيع المياه أو المأكولات في المسجد أو أي شيء آخر من طيب وسواك، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء".
كما نصّ التعميم على "الإبقاء على تعليق الدروس العلميّة والبرامج والمحاضرات، وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، ومواصلة التعليم والمحاضرات عن بُعد وفق الوسائط الإلكترونيّة وحتّى إشعار آخر". وأشار إلى "توجيه أئمة المساجد بحثّ المصلّين على ضرورة اتخاذ الإجراءات الإحترازية التالية: لبس الكمّامة القماشيّة، إحضار المصلّين لسجّاداتهم الخاصّة معهم وعدم تركها بعد الصلاة، عدم اصطحاب الأطفال الّذين تقلّ أعمارهم عن 15 سنة، الوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها".
أمّا التعميم الثاني فهو بشأن النظر في جميع الجوامع الّتي يلاحظ فيها الازدحام وقت صلاة الجمعة، وتحديد أقرب مسجد لها مهيأ لكي تقام فيه صلاة الجمعة، وذلك وفق الآتي: "أن تقام صلاة الجمعة موقّتًا في المساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلّين والمهيّأة لإقامة صلاة الجمعة فيها حسب التعليمات المبلغة سابقًا، أن يكون الأذان الأول قبل دخول الوقت بعشرين دقيقة، أن يتمّ فتح الجوامع قبل دخول الوقت بـ20 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة، وألّا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة 15 دقيقة".