أعلنت كبريات وسائل الإعلام البرازيلية عن مقاطعة الرئيس جاير بولسونارو، متهمة السلطات بالفشل في حماية الصحفيين من اعتداءات أنصار الرئيس، حيث قررت أكبر شبكة إعلامية في البرازيل "غلوبو" وشركة "تي في بانديرانتيس" الإعلامية، والصحيفتين الرائدتين "فوليا دي ساو باولو" و"إستادو دي ساو باولو" مقاطعة الفعاليات في مقر الرئاسة البرازيلية بقصر ألفورادا.
يأتي ذلك على خلفية التوترات بين مؤيدي بولسونارو والصحفيين، حيث هاجم نحو 60 من مؤيدي الرئيس المراسلين قرب المقر الرئاسي يوم الاثنين، ووصفوهم أثناء المشادات الكلامية بـ"الكذابين" و"الشيوعيين" و"الحثالة". كما اعتدى متظاهرون مؤيدون لبولسونارو على أحد المصورين الصحفيين أثناء تغطيته للمظاهرات في 3 أيار.
ويواجه الرئيس البرازيلي انتقادات لطريقة إدارته لأزمة كورونا التي حصدت أرواح أكثر من 20 ألف شخص في البلاد، فيما يخضع للتحقيق في تهم تجاوز صلاحياته والتدخل في شؤون العدالة. ويتهم أنصار بولسونارو وسائل الإعلام بالمشاركة في "التآمر" ضد الرئيس.