دعا وزير الصحة حمد حسن بعد لقائه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ناصر الدين الغريب، إلى تضافر الجهود في مواجهة فيروس كورونا، مشيرا الى أن "مقاومة هذا الوباء تجنب بلادنا ومجتمعنا سيناريوهات سيئة".
واعتبر حسن أن "المرجعيات الروحية شريكة في مواجهة الوباء من خلال تعليماتها للمؤمنين بوجوب حفظ المسافة الآمنة والتباعد الإجتماعي"، مشيرا الى أن "الوقت صعب والتحدي الاقتصادي حقيقي ولكن علينا أن نوازن بين الحفاظ على صحة الوطن وحاجاتنا للعيش، لأن المعادلة واضحة، الالتزام بالضوابط يخفف الاصابات ولا مكابرة مع هذا الوباء".
من جهته، أشاد الغريب بـ"جهود الوزير حسن الذي يشهد له العالم بذلك، وما يبذله الى حد المخاطرة بنفسه، تتجول في كل لبنان وتتحمل المسؤولية. نحن نشد على يديك وان تبقى بهذه العزيمة والقوة، وان ترسي هذا النموذج القيم الصالح في كل البلاد. كما اننا نشد على يد الوزير المشرفيه الذي تفاجئنا بعمله الاجتماعي القيم من اجل شعبه وبلده".
وحيا الغريب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الساهر على أمن وسلامة كل البلد"، كما حيا رئيس مجلس النواب نبيه بري "وهو المتخصص في كل المجالات"، وتوجه الى رئيس الحكومة حسان دياب "الذي لا يقل عزما عن كل المسؤولين، وهو في جهاد مستمر ليلا ونهارا لانقاذ البلد، ونشكر له كل هذه التضحيات. وحيا الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي قدم الوفاء والتضحيات هو والمقاومة في سبيل تحرير الجنوب ولبنان من العدو الصهيوني والارهاب وقدم "حزب الله" الكثير لهذا البلد، وله كل الامتنان. ومن هنا اتوجه الى الامير طلال أرسلان الذي اختار دوما الوزراء الخيرين والمختصين".
وأكد "اننا نحترم كل زعماء لبنان وخصوصا الذين يمثلون شرائح عريضة في هذا البلد، وندعوهم جميعا الى التكاتف موالين ومعارضين لانقاذ لبنان قبل فوات الاوان".
بدوره لفت وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفيه الى انه "جئنا الى هذه الدار الفاضلة للمعايدة، وجئنا برفقة الوزير حسن الذي بذل كل الجهود لمواجهة هذا الخطر الوبائي، وهذا الخطر فاقم الوضع الاقتصادي على بلدنا ولكن بجهود الحكومة وبالعمل المضني والتكافلي بين اعضاء هذه الحكومة نستطيع القول اننا في حالة متقدمة من محاربة هذا الوباء وتخطي الازمة الاقتصادية".