أوضح عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش أنّ "مساحة الأرض التي يقع عليها الخلاف حالياً في بلدة لاسا، والتي يُمنع المواطنون من استثمارها، هي جزء من مساحة 4 ملايين متر مربع تمتلكها أبرشية جونية المارونية ويستثمرها النائب شوقي الدكاش زراعيّاً منذ 20 عاماً، وهي ممسوحة نهائياً، وتضم خيماً ومزروعات. وقد تم الاتفاق بينه وبين المطرانية على دعم المواطنين في هذه الفترة الصعبة، ومنح نحو 50 عائلة من المنطقة، وجزء منهم من لاسا نفسها من البيئة الشيعية، لكي يقوموا بالاهتمام بالأرض وتصريف الانتاج وتأمين اليد العاملة".
وكشف الدكاش "أنها ليست المرة الأولى التي نُطرد فيها من أرضنا، فسبق ان تمّ طردنا، فأجرينا اتصالات عدة على ارفع المستويات لحل المسألة من دون إثارتها في الاعلام، إلّا أنهم عاودوا الكرّة، وتم الاعتداء على المواطنين. لذلك، بالنسبة إلينا، نحن مصرّون على استكمال ما بدأناه في أرضنا. مشروعنا الخيري سيستمر مهما كلّف الأمر، ونُحمّل الرؤساء الثلاثة إضافة الى وزيري الدفاع والداخلية وكل الجهزة الأمنية مسؤولية أي أذى يلحق بأي مواطن".