أشار القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، إلى أن "بلاده لديها إرادة صلبة ولن تركع أمام أي عدو ولن تتنازل"، لافتًا إلى أن " طبيعة مهمتنا التقدم والدفاع منطقنا في الحرب ولكن الدفاع لا يمعني الموقف الضعيف أمام العدو".
وخلال مشاركته في مراسم إلحاق 112 زورقًا قاذفًا للصواريخ بأسطول المدافعين عن أمن الخليج في ميناء بندر عباس جنوب إيران، أن أفاد سلامي بأن "عملياتنا وتكتيكنا هجومي وقد أثبتنا ذلك في الميدان"، منوّهًا بأن "هذه الإرادة مصحوبة بالحكمة في معادلة منسجمة وضمن مبادئ سامية، وهذه الإرادة والحكمة هي التي تبلور قوتنا، ففي الظروف الراهنة وفضلا عن إنتاج القوة، فإننا نشهد ولادة للقوة أي أن أجيال جديدة ولدت على صعيد القوة الدفاعية".
كما أوضح أن "ما نشاهده اليوم، تم إنجازه في أجواء الحظر، حيث تمكنا من تحطيم الحظر من خلال تصميم وتصنيع الأنظمة بقدراتنا المحلية"، مؤكدًا أن "جانبا هاما وخطيرا من القوة القتالية البحرية يبقى خفيا، وسيرى أعداؤنا هذه القوة في يوم، إذا أرادوا تنفيذ نواياهم وأطماعهم تجاه هذا الوطن".
