أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن قناعته بأن اتفاق السلام مع الأردن لا يزال صامدا، بغض النظر عن مخططات تل أبيب لفرض سيادتها على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، معتبرا أن "اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن يبقى على حالته رغم خطة الضم، وهو يعد مصلحة حيوية لكلا الطرفين على حد سواء"، معتبرا أنه "من الطبيعي أن تثير خطوات مثل الضم خشية لدى الناس".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، كان قد حذر من أن المملكة لن تقبل بإجراءات إسرائيلية أحادية الجانب في سبيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مشددا على أن عمّان ستضطر في هذه الحالة إلى إعادة النظر في علاقاتها مع تل أبيب.