أشار مفوض الشرق الأوسط في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير هيثم ابو سعيد إلى أن إقرار مشروعين في الجلسة التشريعية خطوة إيجابية على طريق الإصلاحات التي طالب بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعمل على بدء وضع خطوطها العريضة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب.
وإعتبر السفير ابو سعيد أن "خطة الأمان الاجتماعي والتحفيز" التي تبلغ قيمتها 1200 مليار ليرة خطوة عملية في تحفيز المؤسسات الصناعية الصغيرة بالإضافة إلى قطاع الزراعي والحرفي كما فعلت فرنسا بعد خروجها من الوضع الإقتصادي السيء أبان الحرب العالمية الثانية.
وفي السياق ذاته اعتبر أن إقرار آلية قانون التعيينات في الفئات الوظيفية هو المدماك الأول لبناء الإصلاحات الموعودة والتي تتطلع إليها الشريحة العظمى من اللبنانيين، على أن يلحقها باقي القوانين من أجل تسيير باقي الإجراءات الإصلاحية الغير سياسية المتعلقة بالنقد الدولي. وأسف السفير ابو سعيد على بعض الجهات السياسية والحقوقية المحلية والإقليمية العمل خفيةً من خلال نقل الصورة على غير واقعها، وإننا حرصنا دائماً على إفشال تزييف الواقع والإكتفاء بنقل الصورة للخارج على واقعه الحقيقي دون تسييس أو إنجرار وراء بعض الحسابات الخاصة