أكد راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون عمار، في حديث لـ"النشرة"، أن الإشكال الذي وقع في بلدة الفوّارة فردي لا خلفيات له، مشيراً إلى أن مثل هذه الإشكالات قد تقع في أي منطقة لبنانية، لافتاً إلى أن المعالجة تمت بأقل ضرر ممكن.
وأوضح عمار أن الإجتماعات التي عقدت مع جميع المسؤولين كانت بهدف التأكيد على أهمية أن لا تتكرر مثل هذه الحوادث، و"كي يعرف الجميع أن هذه الأرض غير مباحة وعيوننا مفتوحة، لا سيما أنه في الظروف التي تمر بها البلاد يجب أن نبقى حاضرين لمنع وقوع أي إشكال".
ولفت عمار إلى أنه في الإجتماع الذي جمعه مع أحد المسؤولين عن "الحزب التقدمي الإشتراكي" في بلدة الفوّارة، بحضور مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبده أبو كسم، "تم تشجب هذه التصرفات من أي جهة أتت، وطلبنا من الدولة أن تتولى هي أخذ الإجراءات اللازمة لأنها المسؤولة عن الأمن وليس هناك من غطاء على أي شخص"، مشيراً إلى أنه تم الإتفاق على البقاء على أهبة الجهوزية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وشدد عمار على أن لا بعض طائفي أو مناطقي للحوادث الفردية التي تكررت في منطقة الجبل في الفترة الماضية، واضعاً إياها في بعدها الإجتماعي الذي من الممكن أن يحصل في أي منطقة، مؤكداً أن لا خطر لا على العيش المشترك في الجبل ولا على المصالحة، لافتاً أن بعض المصطادين بالماء العكر يحاولون وضعها في هذا السياق.