أكّد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، أنّ "العميل لا دين له ولا طائفة ولا مذهب ولا حزب، فالعميل دينه هو العمالة للعدو، لذلك نحن نطالب كلّ حرّ وكلّ شريف في لبنان بأن يترك هذا الملف جانبًا، وبأن لا يدخل في هذه المهاترات الّتي قطعًا تمسّ بالمجاهدين والشهداء والجرحى وبكلّ مقاوم شريف في هذا البلد".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "الّذين أَبعدوا أنفسهم من لبنان هم عملاء للعدو الصهيوني، وارتضوا لأنفسهم بأن يعيشوا مع هذا العدو وطعنوا بأرضهم وبشعبهم وبأهلهم، فلا يستحقّون العودة إلى لبنان ولا يستحقّون حمل الهوية اللبنانية، لأنّ معظم اللبنانيّين شرفاء ولا يرتضون لأنفسهم بأن يكونوا عملاء للصهاينه أو لأعداء لبنان".
وركّز الشيخ القطان على أنّ "بعض اللبنانيّين يفتخرون بتاريخهم الأسود وبعمالتهم للعدو الصهيوني ولأعداء لبنان. هؤلاء هم أحرار بما يعتقدون، ولكنّهم ليسوا أحرار بما يقولون، لأنّه لا يوجد وجهة نظر للعمالة، فالعميل ينبغي أن يعامل كالعدو، لأنّه لو استطاع أن يحقّق ما كان يصبوا إليه لكان لبنان إمارة أو ولاية أو مستعمرة من مستعمرات الصهاينة، وهذا اعتقاد الصهاينة وهذا دينهم وهذا ما يسعون إليه". وشدّد على أنّه "ينبغي على كلّ الشرفاء في لبنان أن يقفوا موقّفًا موحّدًا في وجه العملاء وبوجه كلّ من يطالب بعودة هؤلاء العملاء إلى لبنان".