أعلنت قيادة القوات الأميركية AFRICOM أنها تدرس توسيع التعاون العسكري مع تونس على خلفية تدهور الوضع الأمني في المنطقة، بما في ذلك تفاقم الصراع في ليبيا.
ولفت لجنرال ستيفين تاونسند رئيس أفريكوم في بيان اصدرته عقب محادثة هاتفية بينه وبين الجنرال وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي الى ان "العديد من الشركاء الأميركيين" في إفريقيا معرضون لخطر أعمال "القوى المعادية والشبكات الإرهابية".
وشدد على أن الجانب الأميركي "ملتزم بتعزيز الشراكة الحاسمة والعمل معا لحل المشاكل المشتركة"، متناولا مع وزير الدفاع التونسي الوضع في ليبيا.
وقد حاول الجنرال الأميركي اتهام روسيا بالمسؤولية عن تدهور الوضع في البلاد ونقلت كلمات تاونسند في الوثيقة "مع استمرار روسيا في تأجيج نيران الصراع في ليبيا ، فإن الأمن في منطقة شمال إفريقيا يشكل مصدر قلق متزايد"، مشددا على أننا "نبحث عن طرق جديدة لحل المشاكل الأمنية الشائعة في تونس ، بما في ذلك استخدام فريق المساعدة الأمنية لدينا".
وفي الأشهر الأخيرة ، اتهمت الولايات المتحدة مرارا الاتحاد الروسي بالتدخل في الوضع في ليبيا، وهو ما نفته موسكو بشكل قاطع.