لفت وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي إلى أن ما قد يصل إلى 225 شخصا قتلوا خلال التظاهرات غير المسبوقة التي انطلقت في تشرين الثاني 2019 في أنحاء إيران احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، مشيرا الى أنه "حصلت أشياء محزنة: بين 40 إلى 45 شخصا، أي 20 بالمئة من الضحايا قتلوا بأسلحة غير قانونية"، مؤكدا أمخ لم تحصل مواجهات مع الناس، لكن عند مواجهة مركز شرطة يجب التصدي".
لم تعلن إيران حصيلة رسمية للضحايا، ولم تعترف سوى بوفاة عدد قليل من الناس أغلبهم في صفوف قوات الأمن، واعتبرت السلطات أن الأعداد التي صدرت عن "مجموعات معادية" تمثل "أكاذيب مطلقة".
من جهتها، أكدت منظمة العفو الدولية أن لها أدلة حول وفاة 304 اشخاص، بينهم 10 نساء و23 طفلا، نتيجة حملة القمع "القاسية" للتظاهرات.