ضربت العاصفة الاستوائية "أماندا"، الأولى لهذا الموسم في المحيط الهادئ، غواتيمالا والسلفادور، ما تسبّب بوفاة 14 شخصًا على الأقل في السلفادور.
ولمواجهة حصول إنزلاقات تربة إضافيّة، أعلن رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، أمس الأحد، حالة الطوارئ لمدّة 15 يومًا قابلة للتجديد.
وفي سان سلفادور، توجّه 4200 شخص إلى ملاجئ أقامها الدفاع المدني، بعدما تضرّرت منازلهم أو تمّ إجلاءهم بسبب المخاطر، كما أشار رئيس بلدية العاصمة ارنستو مويشونت. وأوضح "أنّنا نعيش وضعًا غير مسبوق، حالة طوارئ ذات حجم كبير تُضاف إلى حالة طوارئ أُخرى هائلة لم تشهدها بلادنا أبدًا في السابق"، في إشارة إلى انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وكان الدفاع المدني السلفادوري قد أعلن في وقت سابق حالة الإنذار الأحمر، الّتي تتضمّن إنقاذ ضحايا من قبل هيئات الإغاثة والجيش.