لفت نقيب المحررين جوزيف القصيفي في حديث إذاعي إلى ان "الاعلام بلبنان اليوم على مفترق طريق خطير"، موضحا ان " الاعلام نشأ ونمى واشتد ساعده وقوي بفضل مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية ومعظمها متعلق بحضور لبنان والمفكرين اللبنانيين والصحافيين اللبنايين منذ أواخر القرن التاسع عشر من ثم تطور الاعلام في لبنان إلى ان قامت الحرب وتم انفاق الكثر من المال على الاعلام لكن ذلك كان محدودا لأنه لم يواكب التطور الهائل للاعلام في العالم وبالتالي نرى انه هناك قوانين اعلامية عفى عليها الزمن".
وأشار إلى انه "بدأنا رويدا رويدا ننتقل إلى نقابة قوية من خلال تطوير نظام داخلي عصري وحديث تحدد فيه طريقة العمل"، موضحا ان "امكاناتنا المادية محدودة لأننا لا نطلب اشتراكات عالية كسائر النقابات والاعداد لدينا ليست بالآلاف لكننا موجودون ونقدم المساعدات ضمن الامكانات المتوفرة لدينا ونحمي الصحافيين من الاعتداء ونقف إلى جانبهم".