اشار النائب هاكوب ترزيان الى انه "إن صح خبر استغلال الأمعاء الخاوية لمن هم أقل حظا في هذا الزمن العصيب وذر الرماد في العيون عبر مساعدات منتهية الصلاحية، وبطرق ملتوية لكسب الدعاية والفضل الوهمي على حساب أهل الأشرفية والرميل والمدور والصيفي، فذلك هو من مصاف السفالة وانعدام الأخلاق والإنسانية".
اضاف في تصريح له قائلا "أهلنا في بيروت الأولى وكل بيروت، لا بل لبنان، هم أهل صمود وعزة وشرف ولا حاجة لهم لمن يحاول دائما استغلال معاناة الناس فيقفز على أوجاعهم لكي يزيد من حجمه الفارغ. وها نحن نكرر أمام الجميع،لا منة لأحد على أهل الأشرفية والمدور والرميل والصيفي وكل بيروت وأبواب الجمعيات المعترف بها مفتوحة أمام كل الأهالي. ونكرر ايضا، كل أحضانهم مفتوحة أمام كل أهالي بيروت وما عليهم إلا التواصل معهم ومع الجمعيات المختصة فأهلنا لا يقفون عند أبواب من يستكبر أوجاع الناس ويتحايل عليهم لتحقيق الشهرة".
ولفت الى انه لمن يرغب فعلا بالمساهمة والدعم بطريقة شفافة ،ما عليه إلا الإتصال بالجمعيات المعنية والمختصة في الأشرفية والرميل والمدور والصيفي والتواصل مع شباب الأشرفية، وعندها ستصل المساعدات المناسبة بالطريقة المناسبة. فالمساعدة الحقيقية يجب أن تأتي كما جاء في إنجيل متى بما أوصانا به الرب:"...وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تدفع يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء.فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية".