نفذ الناجحون في دورة خفراء الجمارك، اعتصاما ظهر اليوم أمام السرايا تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء، وانضمت اليهم النائبة بولا يعقوبيان والناشط واصف الحركة.
وأشارت يعقوبيان إلى أنه "قبل الانتخابات النيابية الماضية وظفوا 5 الاف توظيق زبائني وليست لديهم مكاتب يجلسون عليها، وأهملوا حيث تحتاج الجمارك لعدد من الموظفين. هؤلاء اصحاب حق والذين تم توظيفهم ليسوا اهل الحق، وما يحصل اننا ندفع ثمن الهدر وانا متابعة لموضوع الخفراء منذ عامين والى الان لم ينصفوا وهم ناجحون، وهذه الدولة المهترئة تظلم هؤلاء الشباب. هي سبب ما وصل اليه الشباب في لبنان يدفعونهم الى الهجرة، وسلطة المحاصصة هي المسؤولة واليوم لا انتخابات ليوظفوا توظيفا سياسيا".
بعد ذلك اجتمع وفد منهم مع رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، حيث اجتمعوا "مع مستشاري دياب وأقروا بأحقية مطالبنا، والدولة بأمس الحاجة الينا كسلك جمارك. ثم التقينا رئيس الحكومة الذي كان ايجابيا جدا وأعلن انه سيعاملنا كأولاده، والذي أخرنا هو موضوع كورونا واليوروبوند بالايفاء بوعدنا الاول لكم، وستأخذون حقكم بفترة قريبة جدا"، ووعدهم دياب بأنه سيجتمع مه "المدير العام للجمارك بدري ضاهر ورئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي ليرى اين هي العقدة ليحلها. سيستمع لكل منهما على حدة، ثم يجمعهما معا. كان الرئيس ايجابيا جدا وطلب منا ان نمهله بعض الوقت، لكن ذلك لن يوقف تحركنا اليوم".