أكّد السفير اللبناني السابق في واشنطن رياض طبارة، أنّ "العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية قديمة، وهي دائمًا كانت تظهر بأشكال عدّة، منها الوحشيّة والاستفحال من قبل قوى الأمن بالتعامل مع ذوي البشرة الداكنة".
وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "حادثة مقتل جورج فلويد ليس جديدة، ففي عام 2016 مات شخص داكن البشرة خنقًا، وقبل أن يموت، قال إنّه لا يمكنه أن يتنفّس"، مركّزًا على أنّ "العنصرية أصبحت متجدّدة في أميركا بسبب أنّ ذوي البشرة البيضاء سيصبحون في العقد المقبل أقليّة، للمرّة الأولى في تاريخ أميركا، وهناك شعود لديهم أنّهم مظلومون".
وأشار طبارة، إلى أنّ "هذه المرّة العنف منظَّم، وهناك مجموعة تَعتبر أنّ العنف اليميني في أميركا، لا يقابله سوى عنف يساري. وبالتالي الجهتان مسلّحتان، وهناك خوف من تفلّت الأمور".