دعا الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، الولايات المتحدة الأميركية إلى "النظر مليًّا في إخفاقاتها المأساويّة"، بعد مقتل المواطن صاحب البشرة الداكنة جورج فلويد اختناقًا تحت ركبة شرطي ذي بشرة بيضاء".
وركّز في بيان، على أنّ "ما يبقى فشلًا صادمًا هو أنّ العديد من الأميركيين الأفارقة، وبخاصّة الشباب، يتعرّضون للمضايقة والتهديد في بلدهم"، لافتًا في معرض تعليقه على مقتل فلويد، إلى أنّ "هذه المأساة، وهي جزء من سلسلة طويلة من المآسي المماثلة، تثير سؤالًا لا مفرّ منه: كيف يمكننا وضع حدّ للعنصرية النظاميّة في مجتمعنا؟".
وشدّد بوش على "السبيل الوحيد لرؤية أنفسنا بصدق هو الاستماع إلى أصوات الكثيرين الّذين يشعرون بالألم والحزن"، مبيّنًا أنّ "من يسعون لإسكات هذه الأصوات، لا يفهمون معنى أميركا أو كيف تصبح مكانا أفضل"، داعيًا الجميع إلى "إظهار التعاطف". وأكّد أنّ "أبطال أميركا -من فريدريك دوغلاس إلى هارييت توبمان أو أبراهام لنكولن أو مارتن لوثر كينغ جونيور- هم أبطال وحدة، مشيرًا إلى أنّ "الظلم العرقي يقوّض المجتمع الأميركي".