أشار نقيب المحررين جوزيف القصيفي في كلمة له خلال الجلسة الاولى للحلقات التشاورية في السرايا الحكومية، إلى أن "في ظل المشكلات الخانقة التي تعاني منها الصحافة وقطاع الاعلام، فقد عكفنا على درس العديد من النقاط وسيكون لنا دراسة وافية نقدمها الى المراجع المختصة"، معتبرا أن "وضع الاعلام في لبنان يمر في موت سريري وهو بحاجة لعملية انعاش وهذا الامر متعدد الوجوه، والدولة غير معفية من واجبها، كما فعلت دول عديدة مع هذا القطاع عندما واجه الازمات".
وأوضح القصيفي أنه "من الممكن أن يكون هناك صندوقا وطنيا للاعلام اللبناني، وهذا الصندوق يربط الاعلام بوطنه بدل أن ينتظر مساعدات من الخارج"، لافتا الى أن "مرجعية الإعلام يجب ان تتقسم بحسب التوصيف الوظيفي، فالذين يكتبون عبر المدونات ليسوا صحافيين، فالصحافي والاعلامي هو الذي يرتزق من مهنته ويجب عدم الدمج بين المفهومين".
ولفت الى انه "في آخر جدول نقابي للمحررين انتسب الى نقابتنا مجموعة كبيرة من العاملين في الاعلام، وبدأنا عملية الاستيعاب تدريجيا وسوف نستكمل هذا الأمر".