نفذ الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية اعتصاما أمام وزارة التربية، ورفعوا شعارات لانصافهم.
وتوجهت الدكتورة ميرنا حمد في بيان إلى وزير التربية "لقد صرحت البارحة على شاشة التلفاز أن التفرغ حتمي حتمي حتمي، ولكن نجدد مطلبنا بتحديد مهلة سريعة للانتهاء من دراسة الملف والتدقيق فيه تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء. عدم تحديد مهلة زمنية لدراسة أي ملف يعرضه للتسويف والنسيان كما حصل معنا سابقا. نريد مهلة سريعة لأن الأساتذة قد أصبحوا بين مطرقة الهجرة وسندان الظروف الكارثية الحالية. معالي الوزير، ارفع ملفا متوازنا يقر من دون عقبات في مجلس الوزراء ويؤمن كادرا تعليميا مميزا يتفرغ للجامعة ونهضتها وأنتم أشد الحريصين عل ذلك".
وتوجهت إلى رئيس الجامعة، قائلة: "نثمن جهودكم القيمة لإصلاح الجامعة والتي لن تكتمل إلا بتفرغ الأساتذة المتعاقدين، وهذه المهمة هي من مسؤوليتكم وقد وعدتنا بمتابعة الملف حتى إقراره. مصلحة الجامعة العليا هي في انجاز هذا الملف الذي سيؤدي حتما إلى رفع تصنيفها العالمي الذي لا يمكن أن يتحقق وهي تقوم على اكتاف المتعاقدين بطريقة مخالفة للقانون".