أشار رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، إلى أن "أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح يضع أولوية وشعار لا بديل له وهو الاستمرار في مسعى رأب الصدع وإيجاد الأرضية للبناء عليها لعودة اللحمة الخليجية".
وأكد الصباح أن "جميع دول الخليج ترى أن مسيرة دول مجلس التعاون مهمة لها وللمنطقة والعالم"، معربًا عن أسفة لأنهم الآن "في السنة الرابعة من الخلاف الخليجي"، منوّهًا بأن "المحاولات مازالت مستمرة والآمال أكبر مما كانت عليه".
كما أفاد بأنه "في الخلاف الخليجي كنا نتقدم خطوة ونعود خطوتين، لكن الآن إذا تقدمنا خطوة يليها خطوة أخرى"، لافتًا إلى أن "كثير من المقيمين في البلاد يعملون بكافة القطاعات الحيوية التي تقدم خدمات مباشرة للدولة فكل الشكر والتقدير لهم". وشدد على أنه "نحن مسؤولون عن كل من يتواجد على هذه الأرض وتجارة الإقامات أرهقت الدولة والخدمات بكل المؤسسات".
وأوضح الصباح أن "الأمور الصحية مستقرة ومطمئنة لكن علينا الالتزام بالإرشادات الصحية"، مفيدًا بأنه "لن يفلت أي فاسد من العقاب مهما كان منصبه أو اسمه أو مقامه فلا يوجد أحد فوق القانون وهذا توجيه مباشر من أمير الكويت".
