لفتت أمانة سر تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا إلى "ضرورة التعاون مع جميع فاعليات المدينة خصوصا مع بلدية صيدا للتحضير لقابل الأيام، مع العلم أن الحكومة الحالية لم تستطع حتى الآن اتخاذ أي خطوة تفتح مجالا للأمل وتترجم أقوالها بأفعال تريح الناس، وما زالت في كل اجتماعاتها تراوح مكانها وتعتمد نفس النهج الفاسد الذي أوصل البلاد إلى الانهيار والواقع المأزوم الذي نعيشه".
ودعت لجان التجمع الاجتماعية والصحية والتربوية للاجتماع ووضع التصورات المناسبة وتحضير مشاريع تساهم في تحصين الأمن الصحي والاجتماعي والتربوي. وقررت عقد لقاء مع رئيس بلدية صيدا لدعم فتح وتشغيل المستشفى التركي الذي تم التوصل إليه بالإتفاق مع وزارة الصحة العامة وللتباحث بآلية الإستمرار بموضوع التوزيعات وصندوق الدعم الإجتماعي واقتراح القيام بمسح ميداني شامل للمدينة، وإقامة ورشة عمل حول الأمن الاجتماعي مع شرطة بلدية صيدا للتدرب على مواجهة بعض المشاكل الاجتماعية بالتنسيق مع لجان الاحياء في المدينة.