أعتبر حزب الإتحاد، في بيان، ان "قانون قيصر ما هو الا حلقة من حلقات التآمر على سوريا ودورها في مقاومة المشروع الغربي الصهيوني الذي يريد السيطرة على المنطقة العربية، وجعلها اسيرة لسياساته بما يخدم التغلغل الصهيوني داخل مجتمعاتنا العربية، وبناء اسرائيل العظمة على حساب كل الادوار الاقليمية، وجعلها مرتكزا للاحادية الاميركية المتوحشة في اخضاع العالم عبر البوابات الاقليمية الهامة في صناعة السياسات الدولية، ويأتي هذا القانون الظالم في ظل أزمة كورونا المستجدة والتي يعاني منها الشعب السوري في الوقت الذي يحتاج فيه العالم الى تعاون دولي بعيدا عن الصراعات السياسية لانقاذ البشرية من هذا الوباء القاتل".
ولفت الحزب الى ان "هذا القانون يطال ايضا لبنان وخياراته الاقتصادية، الذي لا منفذ له الا البوابة السورية، لان سورية تشكل للبنان الرئة التي يتنفس منها، وهي معبره الوحيد الى الاسواق العربية، وتوفر له ايضا التعاون في العديد من المجالات، فهذا القانون يوجه ايضا الى منع قيام اقتصاد عربي مستقل بعيدا عن الهيمنة الاميركية ودولارها وانظمتها المالية التي باتت تخنق الشعوب، فهذه الغطرسة الاميركية ليست موجهة فقط الى سوريا ولبنان والمنطقة بقدر ما هي موجهة الى كل المكونات الاقليمية في العالم التي تسعى الى بناء اقتصاديات مستقلة".