أكد الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت، في مؤتمر صحفي، عن "تقديم إخبار الى النيابة العامة البيئية في شمال لبنان بان شركتي الترابة اللبنانية "هولسيم" والترابة الوطنية "السبع" تحرقان كميات كبيرة من الزيت المحروق بين بيوتنا، اضافة الى ملايين أطنان الفحم البترولي التي سبق ان احرقتها"، متسائلاً "أي بلد في العالم يقبل ان يحرق أردأ أنواع الفحم البترولي"؟.
ولفت الائتلاف الى انه "على رغم كل ذلك، تدعي شركات الترابة ان صناعة الاترنيت هي سبب هذه الإصابات السرطانية، واننا نوضح الحقيقة ان صناعة الاترنيت، الأسبستس هي مسبب لسرطان غشاء الرئة البلوري"، متسائلاً "هل أخبر اصحاب شركات الترابة رئيس الحكومة حسان دياب والوزراء الذين شاركوهم الاجتماع انهم دفنوا ملايين أطنان نفايات أتربة الاسمنت الصناعية الخطيرة داخل المقالع المخالفة فوق شرايين المياه الجوفية التي تشرب منها نصف قرى الكورة"، داعياً الحكومة الى "ايقاف الاعتداء المميت على الكورة وحياة أهلها وبإلزام شركات الترابة استبدال البتروكوك بالغاز الطبيعي، وبإقفال المقالع المخالفة واستيراد الكلينكر، او جلب الصخور الكلسية من السلسلة الشرقية وإلزامها نبش ملايين أطنان النفايات السامة وترحيلها الى خارج لبنان، ودفع رسوم الـ18 ألف ليرة عن المتر المربع من المقالع للخزينة وتبلغ مئات ملايين الدولارات ورفع السرية المصرفية عن حسابات اصحاب شركات الترابة والقيمين عليها وحجز هذه الاموال حتى اعادة فرق سعر كميات الاسمنت التي بيعت باضعاف ثمنه الفعلي".