كشفت صحيفة "الجمهورية"، أنّ "موضوع البطاقة البيومترية أخذ حيّزًا من النقاش خلال جلسة مجلس الوزراء، حيث اعترض عدد كبير من الوزراء على طرح تلزيمها بالتراضي، فكان جواب وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أنّ هناك شركة وحيدة فقط تقوم بهذا العمل هي شركة "انكربت"، فعلّق وزير الصناعة عماد حب الله مذكّرًا بأنّ هذه الشركة تحديدًا أثار تلزيمها شبهات كثيرة في عهد وزير الداخلية السابق ويملكها هشام عيتاني، وكانت هناك مشكلة حينها".
ولفتت إلى أنّ "وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه، إضافةً الى وزراء آخرين، ساندوا حب الله في موقفه، طالبين أن يتمّ تلزيم البطاقات البيومترية عبر استدراج عروض، فردّ فهمي أنّه يميل إلى هذه الشركة لأنّها قدّمت الأسعار نفسها من دون أي زيادة إلّا ضريبة الـ1% زيادة على الـtva"، مبيّنةً أنّ "عددًا من الوزراء الّذين اعترضوا، أصرّوا على أن يسأل الوزير قبل موافقة مجلس الوزراء على شركات أُخرى، وتأجّل البند إلى الجلسة المقبلة".
وذكرت أنّ "حب الله عرض لخطّة النهوض الصناعي، وأشار إلى أنّ الاتفاق بين المصارف ووزارة الصناعة لاقى ترحيب الصناعيين، وقال إنّ هناك إمكانيّة لانسحاب الاتفاق مع المصارف على قطاعات أُخرى مثل التجار ، بهدف رفع نسبة البضائع اللبنانية في المتاجر".