أكّد رئيس جمعية "كاريتاس" الأب ميشال عبود، أنّ "كاريتاس" تساعد كلّ الناس اللبنانيين والأجانب، خصوصًا من ليس لديهم أحد"، لافتًا إلى "أنّنا نستنكر ما حصل مع العاملات الأجنبيات من الجنسية الإثيوبيّة، اللواتي استغنى أصحاب العمل عنهنّ، وتمّ رمي مسؤولية مغادرتهن لبنان على قنصليّة بلدهن".
وأوضح في تصريح إذاعي، أنّ "كاريتاس" لديها مراكز متعدّدة للإيواء، وأخذنا على عاتقنا الاهتمام بالعاملات الإثيوبيات المتروكات إلى حين ترحيلهن إلى بلدهن، ولكن طلب منهم إجراء فحوصات "PCR" للكشف عن الإصابات بـ"كورونا" قبل الانتقال إلى مراكز الإيواء، وهم الآن موجودات جميعًا في أحد الفنادق".
وأشار عبود إلى أنّ "هناك عددًا من العاملات لم تُجر لهن بعد الفحوصات أو تنتظرن النتائج، للتأكّد أنّها سلبيّة، فمن لم تصدر نتيجتها أو لم يجر لها الفحص بعد، لا نستطيع استقبالها، ومجبرة أن تبقى في الفندق"، مشدّدًا على "وجوب تحصيل حقوق العاملات الأجنبيات المتروكات قبل تسفيرهن".