أشار وزير الإتصالات طلال حواط إلى أنه "كان عقد قطاع الخليوي مع زين وأورسكام منتهي حين استلمت وزارة الإتصالات وكان موقفي واضحا من حيث استرداد الدولة لإدارة هذا القطاع بشكل لا يؤثر سلبا على الدولة، وبعد قراري باسترداد القطاع أبلغت الشركتين خطيا الطلب للشركتين، ثم اجتمعت معهما وتناقشنا بآلية التسلم والتسليم بشكل آمن، وباليوم التالي بدأنا استلام الإدارة، وموضوع الإستلام شائك ومعقد من كافة النواحي، ويحتاج لوقت، وهناك من يريد مني الإستلام بليلة وضحاها وهذا يدل على عدم دراية،واحتجنا للوقت لاختيار مجالس الإدارة الجديدة من داخل الشركتين، للحفاظ على المال العام".
أما موظفي الفا فهم جاد ناصيف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، والأعضاء هم رفيق حداد، الين كرم، محمد ناصر وعماد حامد، وموظفي تاتش هم حياة يوسف رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، والأعضاء هم شربل قرداحي، ماجد عبد الجواد، علي ياسين وجواد نكد، وذلك لحين إجراء المناقصة الشفافة، والتعيين هو مؤقت.
وأوضح أن "اتمام دفتر شروط خلال 3 أشهر لإجراء مناقصة للشركتين لتصب ماليا بمصلحة الدولة حصرا، وتريثت للبحث بالمعطيات القانونية، وحضرنا دفتر شروط وخلال أسبوعين سيكون على طاولة مجلس الوزراء وعلى دائرة المناقصات، وكل ذلك بحاجة لخبراء،
وأتمنى أن يخرج البعض من أن هناك مؤامرة، فأنا أستمع للجميع وأجلس مع الجميع وأنفذ مصلحة الدولة، ونحن على مشارف الإستلام الفعلي لاستلام شركتي الخليوي".
وأكد أنه "قمنا بالمحاظة على الجودة خلال الفترة الأخيرة، وقدمنا 100 جيغا بايت على شبكة الوزارة وتأجير فواتير الثابت، وتأجير فواتير الخطوط الثابتة، وقدمنا شهر مجانا الخطوط المسبقة الدفع، وطلبت إخلاء المبنى في سوليدير، ونقلناه لمبنى الوزارة لتخفيف الأعباء عن الدولة".
بخصوص أوجيرو، أوضح أنه "لا نخفي أننا نواجه مشاكل الدولار مع المورد، ونحل المشكلة، وستقوم الوزارة بعرض عقد الصيانة 2019 لتبليغه لهيئة أوجيرو، شرط أن يكون الدفع عن طريق الفوترة، والفايبر أوبتيك مرصود له 450 مليار ليرة ونعمل على تسريع وتيرة إنجازه،
ومددنا عقد ليبانبوست لنهاية 2020 وسنطلق مناقصة عالمية قبل انتهاء مدة التمديد".
ولفت وزير الاتصالات إلى أنه "تعرضت شخصيا لاتهامات مباشرة وكنت مستعدا للرد بشكل فوري ولكن هذه الاتهامات ستذهب الى القضاء وأعلن أنني تحت سقف القانون وأتحدى اثبات أي تهمة من التهم التي وجهت الي".