نظم حراك النبطية عصر هذا اليوم تظاهرة مطلبية تحت عنوان "الاعتراض على الاوضاع المعيشية والغلاء الفاحش واسقاط منظومة الفساد والمطالبة بقضاء عادل واسترداد الاموال المنهوبة"، استهلوه بوقفة أمام خيمة الحراك قرب سرايا النبطية الحكومي، لينطلقوا بعد ذلك في تظاهرة جابت شوارع النبطية حمل خلالها المشاركون الاعلام اللبنانية ولافتات "تطالب بمحاسبة الفاسدين واستعادة المال العام".
ولفت الحراك بعد التظاهرة إلى أن "مرحلة جديدة للحراك يفرضها الوضع القائم والذي يتبدى في عجز الحكومة عن أخذ القرار الحر وبالتالي الفشل وعدم القدرة على التصدي لأحوال الفساد وتسلط مافيا الحكم، إن كان في القضاء أو الإقتصاد أو التعيينات أو ملف مجلس الخدمة أو الأملاك البحرية أو صناديق الهدر"، لافتًا إلى أن "كل ذلك يجعلنا نعود إلى مطالب 17 تشرين وعلى رأسها المطالبة بحكومة إنقاذ وطنية مستقلة بصلاحيات تشريعية".
كما أفاد، في بيان، بأنه "آن الأوان للتحرك من جديد بعد جملة من المعوقات الخارجة عن إرادة الناس لعل أهمها موجة كورونا، لكننا لن نسكت بعد اليوم، ولا حل امام الشعب اللبناني إلا باستعادة زخم الإنتفاضة للوصول إلى أهدافنا وتحقيق المطالب التي تحفظ المواطن وتحافظ على الكيان".