أعلن مندوب الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، براين هوك، أن "الباب لا يزال مفتوحا لإجراء مفاوضات على نطاق أوسع مع إيران بشأن برنامجها النووي وقضايا أخرى لكن حتى الآن لا تزال المحادثات مقتصرة على الإفراج عن سجناء".
ولفت الى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ترك الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية سنوات كثيرة وفي نفس الإطار اجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ثلاث مرات. وعلى ذلك نود أن نرى النظام الإيراني وقد قابل دبلوماسيتنا بالدبلوماسية"، مشيرا الى أن "المفاوضات الأميركية الإيرانية حتى الآن لم تتعد مناقشة تبادل الإفراج عن السجناء إلى قضايا مثل برنامج إيران النووي".
وأوضح أن "عدد المواطنين الأميركيين المعتقلين دون جريرة في الخارج والذين سيتم الإفراج عنهم سيزيد"، داعيا إيران الى "الإفراج عن المواطنين الأميركيين باقر نمازي وابنه سياماك نمازي ومراد طهبز".
وشدد هوك على أن "واشنطن تعتزم التمسك بسياسة العقوبات الاقتصادية القاسية على طهران في محاولة لجذبها إلى مائدة المفاوضات لطرح قضايا مثل البرنامج النووي"، معتبرا أن "الخجل والضعف من شأنهما المزيد من العدوان الإيراني".