اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أن "ثورة 17 تشرين هي ملك الشعب اللبناني لا قيادة لها ولا قائد هي ثورة لن تهدء قبل سقوط هذا النظام المافيوي واتباعه الفاسدين هي ثورة قائدها كل لبناني حر شريف وكل ما يحكى عن انقسام الثورة او عن تأليف قيادة لثورة 17 تشرين مشبوه ومرفوض لان قوة الثورة بتنوع نسيج ثوارها وقال بأننا نرى بأن اي تحرك لاي مجموعة من ثوار 17 تشرين اليوم او وفي اي وقت وتحت اي مبدأ من مبادئ الثورة واهدافها هو تحرك مشروع ومطلوب دعمه من باقي الثوار".
ولفت الى أن "تحرك 6/6 انطلق في الشكل بعدة شعارات وعناوين ولكنه في المضمون موحد وواحد في أتجاه اسقاط هذه المنظومة الفاسدة نعم هناك اختلاف على ترتيب المطالب في برنامج الثورة ولكننا جميعا متفقين على تحقيق هذه المطالب فالخلاف بالشكل على سلم الاولوية فقط وهذه حقيقة على الجميع ادراكها خصوصا من احزاب 8و14 آذار فلا ثوار لليمين ولا ثوار لليسار هناك ثوار للبنان ولكل شعار يرفع لمصلحة الشعب اللبناني"، مؤكدا أن "اليوم هو يوم جديد للثوار وبداية لسلسة تحركات ستسعى الى اسقاط حكومة الرئيس دياب بعد انكشاف عجزها واخفاقها في حماية الاستقرار الاجتماعي واستمرارها بنهج المحاصصة وخضوعها المطلق لامرة احزاب وتيارات تتناتش قرارها وتتقاسم سلطتها".
واعلن الخولي "تأييد الاتحاد لتحرك اليوم"، ودعا كل اللبنانيين "للمشاركة في التظاهرة في ساحة الشهداء والتي دعت اليها مجموعات الثوار من اجل التأكيد على اهداف الثورة وعلى انطلاق تحركاتها الوطنية الهادفة الى التغيير والاصلاح والمحاسبة".
واعتبر الخولي أن "ثورة 17 تشرين اعادة نبض الشارع الى الشعب اللبناني واستنهضت روح الحرية والانتفاضة على جماعات السلطة والمحاصصة والنظام المافياوي الذي نهب البلد واستباح الدولة وسخرها من اجل حفنة متسلطة اوصلت البلاد والعباد الى الافلاس هذه الثورة يجب الحفاظ عليها مشتعلة وحمايتها لحين تحقيق اهدافها".