رفضت الجماعة الاسلامية رفضاً قاطعاً أي اعتداء على قداسة حرم النبي محمّد أمّ المؤمنين عائشة، أو على أيّ من آله وأصحابه، واعتبرت ذلك مدخلاً إلى فتنة عمياء تصيب الجميع.
واكدت ان الداخل فيها والمروّج لها يريد إشعال الفتنة التي طالما عملنا على وأدها. ودعت كل القيادات والمرجعيات المعنيّة للتنبّه إلى ذلك، ووضع حدّ لكل من يحاول إشعال الفتنة من خلال هذه الأعمال والافتراءات. كما دعت المواطنين إلى التحلّي بالوعي والحكمة حتى لا يتمّ الانزلاق بهم إلى أتون هذه الفتنة التي يخطط لها البعض.
كما دعت الجماعة الاسلامية إلى الحفاظ على حضارية وسلمية التحركات الاحتجاجية التي تطالب بوضع حدّ لحالة الفساد المستشري، وإيجاد الحلول للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ورفض الانجرار لأسلوب السباب والشتائم أيضاً التعدّي على المقامات الدينية.