نعى السيد علي فضل الله الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح.
وفي بيان له، أشار إلى أن "الشعب الفلسطيني افتقد واحدا من أركان مقاومته ومجاهديه، الذين حملوا هم هذا الشعب، ووقفوا في وجه غطرسة الاحتلال الصهيوني الذي عمل ولا يزال يعمل على اذلال هذا الشعب واحتلال أرضه وتدنيس مقدساته، من خلال التصدي لمخططاته ومشاريعه".
ولفت إلى أن "شلح كان حكيما في قيادته لحركة الجهاد الإسلامي وصلبا في مواقفه، ووحدويا في تطلعاته، وحريصا على إبقاء شعلة الجهاد مستمرة، بعيدا عن أي تسويات قد تطرح من هنا وهناك لتصفية القضية الفلسطينية، منفتحا على كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية ساعيا إلى توحيد أهدافهم وجهودهم وعاملا على رص صفوفهم خدمة للقضية الأساس".
وأضاف: "إننا إذ نعزي الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي وكل حركات المقاومة والتحرر في العالم سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويتقبل جهاده وعطاءاته، ونحن على ثقة بان الأهداف التي سعى إليها والروحية التي عمل بها ستستمر مع الذين سيتابعون هذه المسيرة وهذا الطريق وستسقط كل مشاريع التصفية التي تريد اسقاط هذا القضية واجهاضها".