استنكرت الهيئات الاقتصادية اللبنانية، برئاسة الوزير السابق محمد شقير، في بيان، "ما حصل أمس من إساءة للرموز الدينية وما تبعها من أعمال شغب وإطلاق رصاص في شوارع بيروت"، محذرة من أن "هذه الأعمال من شأنها تهديد السلم الأهلي والانزلاق بالبلاد نحو المجهول، لا سمح الله"، مشددة على "ضرورة تحلي الجميع، مسؤولين ومواطنين، بالروح الوطنية والتمسك بالدولة وأجهزتها القضائية والأمنية كونها المرجعية الوحيدة المسؤولة عن إحقاق الحق وتنفيذ القوانين وحماية المواطنين والسلم الأهلي".
وأشارت الى أن "ما حصل يجب الا يمر مرور الكرام، فالمطلوب التوقف عنده والنظر به بعمق وبأبعاده وبتداعياته، لاتخاذ كل الخطوات الرادعة والفاعلة والمؤثرة لمنع تكراره، وعلى السلطة وكل القوى السياسية مسؤولية كبيرة في إتخاذ كل ما يلزم لتنفيس الاحتقان بالشارع ولم الشمل حفاظا على النسيج الوطني والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني" .