حذّر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، من "احتمال أن تواجه المناطق الّتي تضرّرت بشدّة من تفشّي وباء "كورونا"، مستقبلًا، إجراءات أكثر صرامة من غيرها".
ولفتت في حديث إلى صحيفة الـ"صن" البريطانية، إلى أنّ "سياسيّين من أحزاب عدّة يحذّرون من أنّ الشواطئ البريطانية يمكن أن تكون بؤرًا لموجة ثانية من تفشّي الوباء، ما قد يضطر السلطات إلى إغلاقها بسبب تدفّق الزوار عليها".
ونقل تقرير الصحيفة عن عضوة البرلمان البريطاني في برايتون، بافيليون كارولين لوكاس، إشارتها إلى "أنّها قلقة من أنّ اختبارات الحكومة للفيروس وتتبّعها للمصابين، لم يكن متقدّمًا بما يكفي حتّى الآن، للتعامل مع الآلاف الّذين يتّجهون إلى الساحل الشهير جنوبي البلاد".
وركّزت الصحيفة على أنّ "ذلك سيمثّل كارثة بالنسبة للمدينة الّتي يعتمد اقتصادها على السياحة، إذا اضطرّت السلطات إلى إعادة فرض إجراءات الإغلاق الصارمة محليًّا، بسبب ارتفاع معدّل الإصابة الّذي تسبّب به جزئيًّا الآلاف من الزوار".
