أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 01 حزيران 2020، أقدم مجهولون على خطف شخص من الجنسية البنغلادشية من كفرشيما، بعدها ورد اتصال من الخاطفين على هاتف شقيق المخطوف، وطلبوا فدية ماليّة بقيمة 3000 دولار أميركي مقابل ترك الرهينة، مهدّدين بذبحه في حال لم يتم تأمين المبلغ المالي".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة، لتحديد هويّة الخاطفين وتوقيفهم وتحرير المخطوف"، لافتةً إلى أنّ "نتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت الشعبة خلال ساعات إلى معرفة هوية أفراد العصابة، وتبيّن أنّ جميعهم من الجنسيّة البنغلادشيّة، وهم كلّ من: "م. ع." (مواليد عام 1984)، "م. خ." (مواليد عام 1989) و"ر. م." (عمرها حوالي 22 سنة)".
وذكرت المديرية أنّ "دوريات شعبة المعلومات تمكّنت أيضًا من تحديد مكان تواجد الخاطفين ومكان احتجاز المخطوف، وذلك داخل منزل في كفرشيما - حارة الدير، بحيث وُضعت خطّة محكمة للعمل على توقيف جميع المتورّطين وتحرير المخطوف". وأشارت إلى أنّ "بتاريخ 3 حزيران 2020، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، نَفّذت القوّة التابعة للشعبة عمليّة نوعيّة وخاطفة، تمكّنت خلالها من توقيف الأوّل على متن دراجة آلية وبرفقته "ر. م." في كفرشيما"، مبيّنةً أنّ "بالتزامن تمّت مداهمة المنزل المتواجد بداخله المخطوف، وعملت القوة على تحريره، وكان مكبّلًا بجنزير وقطعة قماش، وجرى توقيف الثاني الّذي كان يعمل على حراسته".
وأفادت بأنّ "بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة تنفيذهم عمليّة الخطف المذكورة، بغية الحصول على المال"، موضحةً أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء".