أفاد مراسل "النشرة" في سوريا بأن معظم المحال التجارية والصيدليات ابوابها في عدد كبير من المحافظات السورية بعد انهيار كبير شهدته الليرة السورية حيث سجلت الأسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار جميع الأصناف وصل بعضها الى ضعفين وثلاثة اضعاف وتوقفت الحركة في الاسواق، ورفعت الصيدليات اسعار الادوية بشكل كبير قبل ان تغلق ابوابها بسبب فقدان عدد من الاصناف والتفاوت بالاسعار فيما انقطعت اهم الادوية التي يحتاجها مرضى الضغط والسكري والربو والسرطان وغيرها من الامراض المزمنة وذلك مع استمرار انهيار الليرة السورية تباعا لتسجل حوالي 3000 مقابل الدولار الواحد.
ويعاني المواطن السوري في المقابل من الغلاء الكبير بالاسعار واضطر للاكتفاء ببعض المواد الضرورية للاستمرار بالحياة.
وفي سياق متصل أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعميما يُلزم تجار الجملة ونصف الجملة في أسواق الهال في جميع المحافظات بتدوين سجلات نظامية لحركة المواد لديهم مؤكدة على ضرورة التقيد بتداول الفواتير، واتهم اعضاء مجلس الشعب الحكومة بالتقصير وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط الاسعار والبحث عن بدائل واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة قانون قيصر.
وتراجع الدولار في سوريا منذ كانون الاول الماضي من ٦٥٠ ليرة مقابل الدولار الى ٣٠٠٠ ليرة مقابل الدولار الواحد وسط شح كبير بالدولار واغلاق الحدود بسبب الاجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا.