أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، انها "لفتت الانتباه إلى حقيقة أن عددا من بنود المبادرة، التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة في 6 حزيران بحضور رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وقائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر، "تتوافق إلى حد كبير" مع محتوى الرسالة التي وجها صالح في 23 نيسان بمناسبة حلول شهر رمضان"، مشيراً إلى أن "إعلان القاهرة، ينص على التمثيل النسبي للمناطق التاريخية الثلاث في ليبيا في هيئات السلطات العليا، وتوحيد مؤسسات الدولة، ووضع واعتماد دستور دائم، وإجراء انتخابات عامة على أساسها، مما يضمن وحدة الدولة الليبية وسلامتها الإقليمية".
وتأملت الخارجية بأن "تصبح هذه الاقتراحات الشاملة، التي وافق عليها قادة معسكر شرق ليبيا، أساسا متينا للمفاوضات التي طال انتظارها بين القوى الليبية المتحاربة، بهدف ترتيب أوضاع ليبيا ما بعد النزاع، وأن تتعامل السلطات في طرابلس على وجه السرعة وباهتمام مع نداء السلام الذي جاء من القاهرة وأن ترد عليه بطريقة بناءة".