اشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ الى إن الأجهزة الأمنية ستعتقل أي شخص في الضفة الغربية يخطط لتنفيذ عملية في إسرائيل.
وأضاف الشيخ في مقابلةٍ مع صحيفة "نيويورك تايمز" لدى سؤاله عن كيفية ردة فعل الأمن الفلسطيني حيال من يُخطط لهجومٍ يستهدف إسرائيليين: "سنعتقله طالما كان في الضفة، وفي حال علمت السلطة بوجود ذلك المهاجم في المناطق الإسرائيلية فسيُخبر الأمن الفلسطيني نظيره الإسرائيلي- عبر وسيط- بضرورة اتخاذ التدابير، لذا سنجد أي طريقة لإحباط ذلك الهجوم".
في المقابل، نفى مسؤولون إسرائيليون أن تكون تلك التحذيرات "حول وجود مهاجم في المناطق الإسرائيلية"-عبر وسيط- قابلة للتطبيق.
وقال مسؤول المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق مايكل ميلشتين: "لست واثقًا من أن الأمم المتحدة أو الصليب الأحمر أو أي منظمة أخرى لديها قنوات مباشرة مع الأشخاص المناسبين في وزارة الجيش، فإذا ما مرّت تلك المعلومة بالطرق الملتوية يكون المهاجم قد انتهى من تنفيذ الهجوم".
وحول التنسيق الأمني، نقلت الصحيفة الأميركية عن مراسلها مؤخرًا أن سبعة ضباط فلسطينيين انسحبوا من منطقة قبر يوسف في نابلس عندما وصل مئات من المستوطنين برفقة الجنود الإسرائيليين إلى المكان، فيما أكد مسؤولون أمنيون فلسطينيون رفيعو المستوى أنهم لم يعودوا إلى الموقع إلا بعد مغادرة الإسرائيليين.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن مساء 19 ايار الماضي عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، وذلك ردًا على مخطط ضم أراضي الضفة لـ"إسرائيل".