إستقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، العضو المؤسس في حركة "لبنان عن جديد" المهندس زياد عبس، في حضور عصمت القواص، ودارين دندشلي، ومحمد قانصو.
وعقد اجتماع بين الطرفين جرى خلاله تناول الأوضاع العامة في لبنان، والانهيارات الكبرى التي يشهدها على مختلف الصعد نتيجة سياسات نظام المحاصصة الطائفية وفشله وفساده".
كما جرى التأكيد على "ضرورة التغيير الشامل في مختلف المجالات من أجل إنقاذ لبنان من خلال مرحلة انتقالية وحكومة انتقالية من خارج منظومة السلطة تتولى مهمة الإنقاذ المالي والاقتصادي والاجتماعي، وتضع أسس الانتقال نحو الدولة المدنية الديمقراطية والاقتصاد المنتج والعدالة الاجتماعية والتعافي المالي".
ووجه المجتمعون "التحيات النضالية إلى ثوار انتفاضة 17 تشرين"، وأشادوا "بطروحات الانتفاضة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، وأكدوا على "استمرارها حتى تحقيق أهدافها كاملة".
وتم التشديد في الاجتماع على "أهمية الإرتقاء نوعيا بعلاقات التعاون بين قوى المعارضة والتغيير باتجاه بناء البديل الديموقراطي للنظام المتهالك، وصناعة برنامج التغيير الذي يمثل مصالح اللبنانيين، ويحمل توجهات المكونات الشعبية والنقابية والشبابية والثقافية كافة".
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على "استمرار التواصل من أجل إنجاز المهام المرحلية الأساسية".