عَلِمت "النشرة" أنّ "الليرة السورية تستعيد عافيتها تدريجيًّا بعد تراجع الدولار لغاية الآن عن سعر 2500 ليرة سوريّة. وبحسب المعلومات، فإنّ الساعات المقبلة ستشهد ارتفاع سعر صرف العملة الوطنية السورية مقابل الدولار، بعدما كانت انخفضت بشكل كبير في اليومين الماضيَين بتجاوز الدولار سعر 3000 ليرة سورية".
ولفتت إلى أنّ "استعادة الليرة لدورها الطبيعي تتزامن مع تراجع سعر الذهب في السوق السورية بشكل كبير.
وإذا كان الانخفاض الّذي شهده سعر صرف الليرة يترافق مع إقبال "قانون قيصر" الّذي يبدأ تنفيذه في الأيام المقبلة، فإنّ إقدام الكرد على منع وصول القمح من مناطق الجزيرة إلى مناطق خاضعة للدولة السورية، وفرض رفع سعر الطن هو سبب إضافي لنهش العملة السورية، في ضوء حديث المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري عن شروط غربيّة مطلوب أن يلبّيها الرئيس السوري بشار الأسد، ممّا يؤكّد أيضًا أنّ إستهداف الليرة السورية حصل بسبب عوامل خارجيّة وليست داخليّة".
وأشارت المعلومات، إلى أنّ "هناك توجّهًا روسيًّا وصينيًّا للتدخّل وتأمين القمح إلى سوريا، في حال بقي الأميركيّون يفرضون على الكرد منع وصول شحنات قمح الحسكة إلى دمشق. وهذا يعني وجود أسباب إضافيّة لعودة تعافي الليرة السورية في الأيام المقبلة".