أشار مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إلى أن "تصريحات جيمس جيفري بخصوص الأوضاع الراهنة في سوريا تشكل اعترافاً صريحاً من الإدارة الأميركية بمسؤوليتها المباشرة عن معاناة السوريين، وأن تشديد العقوبات هو الوجه الآخر للحرب المعلنة على سوريا بعد ترنح المشروع العدواني أمام الهزائم المتتالية لأدواته من المجموعات الإرهابية".
واعتبر المصدر لوكالة "سانا" السورية للأنباء، أن "هذه التصريحات تؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة تنظر الى المنطقة بعيون إسرائيلية، لأن المطالب التي يتحدث عنها هي مطالب اسرائيلية قديمة متجددة لفرض سيطرتها على المنطقة".
وأكد أن "هذه السياسة الأميركية التي تشكل انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني سوف تفشل مجدداً أمام اصرار السوريين على التمسك بسيادة وطنهم واستقلالية خياراتهم السياسية والاقتصادية".