أفادت وسائل إعلامية أميركية أن حوالي ألف متظاهر تجمعوا حول النصب التذكاري لكريستوفر كولومبوس في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا الأميركية للوقوف تضامناً مع الشعوب الأصلية، وبعد أن ألقى عدد من المشاركين كلامتهم، دعا المتظاهرون الى إنزال التمثال معتبرين أن كولومبوس يمثل الإبادة الجماعية.
وقد إستخدم المتظاهرون الحبال لسحب التمثال الذي يبلغ طوله 8 أقدام تقريبا، ثم نقلوه عبر الطريق حيث تم إشعال النار به، ثم ألقوا في بحيرة بيرد بارك.
ويأتي تحطيم التمثال في غضون موجة ضد تماثيل شخصيات ورموز متهمون بممارسة العنصرية أو تسهيل العبودية.
وبدأت الموجة من مدينة بريستول في بريطانيا، عندما حطم متظاهرون تمثالا لتاجر العبيد إدوارد كولستون، أحد تجار الرقيق في القرن السابع عشر. ويشار إليه بأنه مسؤول عن نقل عشرات الآلاف من الأشخاص من إفريقيا إلى الأميركتين.
وتلى ذلك تشويه تماثيل لملك بلجيكا السابق ليوبولد الثاني، المعروف باستعماره الكونغو واستغلال شعبها، وتماثيل أخرى في السويد، وذلك لنفس الأسباب.