أعلن مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أن التظاهرات الرمزية في العدد والتي خرجت في محافظة السويداء السورية ليست من فعل أهلها، وبرغم استغلال الشعارات المطلبية المحقة إلا أنه لم يتآلف عليها أهل وعائلات السويداء، والشعارات التي أطلقها بعض من الشبان لا دخل لها في المطالب الإجتماعية والحياتية.
واوضح السفير ابو سعيد أن من افتعل الإشكال هم مجموعة من الشبان لا يمثلون أي جهة فاعلة ولم يتبن أهل السويداء أي من الشعارات التي تمس بامن وسيادة سوريا. وطالب السلطات المحلية العمل على تفكيك تلك العبوات البشرية التي تريد توريط أهل المحافظة بما هم ليسوا بصدده، خصوصا بعد أن تبلورت المعلومات الموثقة حول ذلك، كما طالب السلطات ملاحقة كل من يتلاعب بصرف العملة المحلية بأسعار مرتفعة وتأمين حاجات الناس بشكل طبيعي قدر الإمكان من أجل إفشال مشروع خلق بلبلة بين أهل البلد والسلطة التي تعمل تحت ظروف دولية صعبة.
وختم السفير ابو سعيد أن قانون "سيزر" الذي وضعته أميركا بقصد خنق الشعب السوري وكل الدول المحيطة بها يجب أن يسلك مسار معاكس له من قبل دول عظمى أخرى حتى لا يكون المواطنون في تلك البلدان هم من سيدفع الثمن، كما أشار إلى أن خيارات السياسات الداخلية للدول هي شأنها ولا شأن للآخرين بها ولا يجب فرض عليها أي خيارات وفقاً للقوانين الدولية المرعية الإجراء.