أشار مراسل "النشرة" بزحلة، إلى أن "مدينة زحلة احتفلت بعيد اعيادها خميس الجسد الالهي هذا العيد الذي يعود تاريخه الى العام 1825، عندما فتك مرض الطاعون بالمدينة مما ادى الى وفاة الآلف من الاهالي، عندها جال المطران اغناطيوس عاجوري بالقربان المقدس في احياء وشوارع المدينة فحلت الاعجوبة وشفي الاهالي. واستمر هذا العيد تقليداً سنوياً يحتفل به اساقفة وكهنة المدينة".
ولفت إلى أن "عيد خميس الجسد هذا العام لم يكن كسابقاته، فبسبب انتشار وباء كورونا وخوفاً من تعرض المؤمنين لخطر هذا الوباء اقتصر التطواف على اساقفة المدينة وبعض الكهنة الذين استقلوا عربةً بمواكبة امنية من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وشرطة البلدية وطافوا بالقربان المقدس في شوارع واحياء المدينة وبغياب شبه تام من المؤمنين باستثناء القلة منهم والذين انتشروا على الطرقات للصلاة والتبرك ".
كما أفاد بأن "رئيس اساقفة زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش ولدى وصول الجسد الى امام السراي حيث كان في استقباله محافظ البقاغ القاضي كمال ابوجودة وعدد من نواب المدينة، القى كلمة شدد فيها على ضرورة تعاون جميع السياسيين من اجل انقاذ لبنان من الوضع الاقتصادي الصعب كما دعا الى محاربة الفساد الذي يعشعش في البلد، بعدها اكمل الجسد طريقه على بولفار المدينة فالكلية الشرقية وصولاً الى كاتدرائية سيدة النجاة حيث اقيم قداس احتفالي ترأسه المطران دروبش".